يعاني العديد من النساء الحوامل من الحموضة، والتي تحدث بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات الجنسية والبروجستيرون في جسم الحامل، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الصمام العلوي للمعدة. وهذا يؤدي إلى تسرب الحمض الجزئي من المعدة إلى المريء، مما يسبب الحرقة والحموضة.
وإلى جانب التغيرات الهرمونية، هناك عدة أسباب يمكن أن تسبب الحموضة لدى الحوامل، ومن بينها:
1. زيادة الوزن: يمكن لزيادة الوزن الزائد في الحمل أن تضغط على المعدة، مما يؤدي إلى تسرب الحمض الجزئي إلى المريء.
2. تناول الأطعمة الحارة والدهنية: تناول الأطعمة الحارة والدهنية يمكن أن يزيد من حدة الحموضة والحرقة.
3. الإجهاد وعدم الراحة الكافية: يمكن للإجهاد وعدم الراحة الكافية أن تؤثر على عملية الهضم وتزيد من حدة الحموضة.
4. تناول الوجبات الكبيرة: تناول الوجبات الكبيرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضغط المعدة، مما يؤدي إلى تسرب الحمض الجزئي إلى المريء.
يمكن علاج الحموضة للحامل عن طريق تغيير النمط الغذائي وتجنب الأطعمة الحارة والدهنية والمشروبات الغازية، وتناول وجبات صغيرة ومتعددة على مدار اليوم بدلاً من وجبات كبيرة، وتجنب الإجهاد والحصول على قسط كافي من النوم والراحة. كما يمكن استخدام بعض الأدوية المضادة للحموضة بموافقة الطبيب، ولكن يجب تجنب استخدام أي دواء دون استشارة الطبيب المختص.
----------------------------------------------
يمكن للحوامل التقليل من الحموضة والحرقة عن طريق:
1. تناول الأطعمة القلوية: يمكن تناول الأطعمة القلوية مثل الموز والعنب والقرنبيط والخضروات الورقية الخضراء، حيث إن هذه الأطعمة يمكن أن تساعد على تخفيف الحموضة.
2. تناول الأطعمة الغنية بالألياف: يمكن تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، حيث إن هذه الأطعمة يمكن أن تساعد على تحسين عملية الهضم وتخفيف الحموضة.
3. تجنب الشراب والمشروبات الحمضية: يجب تجنب الشراب والمشروبات الحمضية مثل العصائر الحمضية والمشروبات الغازية والقهوة والشاي، حيث إن هذه المشروبات يمكن أن تزيد من حدة الحموضة.
4. تجنب الأطعمة التي تزيد من الحموضة: يجب تجنب الأطعمة التي تزيد من حدة الحموضة مثل الأطعمة الحارة والدهنية والتوابل الحارة والبصل والثوم.
5. الاستلقاء على الجانب الأيسر: ينصح بالاستلقاء على الجانب الأيسر أثناء النوم، حيث يمكن أن يساعد ذلك على تخفيف الحموضة.
6. الحصول على المشورة الطبية: في حال استمرار الحموضة والحرقة بشكل مستمر وعدم تحسن الأعراض بعد تغيير النمط الغذائي وتجنب الأطعمة المؤثرة، يجب الحصول على المشورة الطبية لتقييم الحالة وتقديم العلاج اللازم.
يجب الحرص على تجنب استخدام أي دواء دون استشارة الطبيب المختص، حيث يمكن أن يؤثر بعض الأدوية على صحة الحامل وصحة الجنين. كما يجب تجنب تناول أي مكملات غذائية أو عشبية دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يسبب بعضها تأثيرات جانبية خطيرة.
--------------------------------------
علاج يخفف الحموضة للحامل
1. مُضادات الحموضة العامة (Antacids): وهي عبارة عن أدوية تعمل على تخفيف الحموضة والحرقة وتعزيز الشعور بالراحة والتخفيف من الألم. تعمل هذه الأدوية عن طريق تحييد الحمض الجزئي في المعدة، وتشمل المكونات الشائعة لهذه الأدوية هي الألموجيلات والماغنيسيوم والألومنيوم. ينصح بتجنب استخدام مُضادات الحموضة التي تحتوي على مادة الصوديوم، وذلك لتجنب تراكم الصوديوم الزائد في الجسم.
2. مُثبطات مضخة البروتون (Proton Pump Inhibitors): وهي عبارة عن أدوية تعمل على تقليل إنتاج الحمض في المعدة، وتستخدم لعلاج الحموضة والقرحة المعوية والقرحة الناجمة عن الجرثومة الحلزونية. ينصح بتجنب استخدام هذه الأدوية بشكل متكرر ولفترات طويلة، حيث يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل نقص فيتامين ب12 وزيادة خطر الإصابة بالتهاب الأمعاء الخلفي.
3. مُضادات الهيستامين (H2 Blockers): وهي عبارة عن أدوية تعمل على تقليل إنتاج الحمض في المعدة، وتستخدم لعلاج الحموضة والقرحة المعوية. تشمل المكونات الشائعة لهذه الأدوية الفاموتيدين والرانيتيدين والسيميتيدين.
يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي نوع من الأدوية المذكورة أعلاه، وينصح بتجنب استخدام أي دواء دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يؤثر بعض الأدوية على صحة الحامل وصحة الجنين.